A Simple Key For تطوير العمل الإداري Unveiled

يمكن أن تبرز أهمية التدريب و استمراريته من خلال ما يلي:
أدرك آنذاك أن التطوير الإداري يمثل ثروة حقيقية تساهم في تحقيق قفزات نوعية في مجال إدارة الأعمال؛ فالمدير الفعّال هو ذاك الذي يمتلك مجموعة من المهارات الإشرافية والإدارية التي تمكنه من أداء مهامه بسلاسة وكفاءة، ومن أهم هذه المهارات اللازمة لتطوير الأداء:
الاتجاه الثاني: اتجاه لدى مفكري الإدارة في الدول النامية مؤداه أن الأهداف المطلوب من الجهاز الإداري تحقيقها أكثر من قدراته، لذلك ينشأ الشعور بعدم الرضا عن أداء الجهاز .
١. توافر القناعة والرغبة الصادقة في عملية التطوير الإداري.
بمعنى تبني الأسلوب المكتبي في تشخيص الظواهر السلبية وفي تحديد الإجراءات العلاجية في العمل التطويري الإداري.
وللوصول للنتيجة الصحيحة لابد من دراسة مستفيضة لعملية التغيير لفهم الأسباب التي تدعو إليه ، والمبادئ الأساسية لها، قبل البدء بتطبيق التغيير المطلوب.
أيضا يرجع التأكيد على الجوانب الرسمية للأجهزة الإدارية إلى محدودية أو انعدام الدراسات النفسية أو السلوكية.
يجب أن يتم الاستعانة بالمحاضرين ذات الخبرة في مجال التطوير وذلك لتقديم محاضرات للموظفين في مجال تطوير وتنمية العمل الإداري.
تقليل الخطوات يعني بالضرورة تقليل الزمن اللازم لإنجازها.
يمثل التطوير الإداري حجر الزاوية في مسيرة أي منظمة تسعى إلى التميز والارتقاء بقدراتها، فهو عملية مستمرة تهدف إلى صقل مهارات وقدرات الإداريين والموظفين على حد سواء، ما يثمر عن تحقيق جملة من الأهداف الاستراتيجية التي تصب في مصلحة المنظمة ككل، فيما يلي بعض أبرز الأهداف:
تطوير الإدارة هو عنصر أساسي لنجاح أي عمل. إنها عملية تكوين وتطوير قدرات المديرين لتحقيق نور الإمارات الأهداف والغايات التنظيمية.
كما يتم ذلك من خلال جمع وتقييم المعلومات بشكل منهجي لتحديد مدى فاعلية البرامج في تحسين مهارات وقدرات الموظفين، وتحقيق الأهداف التنظيمية.
ويقصد من ذلك أننا نجد في الدول العربية أن المنشأة الصناعية تفتقر إلى الكوادر المهنية المختصة وبذلك يبرز الاعتماد على الجامعات والخبرة الخارجية ، والملاحظ أن لدى الأساتذة خبرة تطوير العمل الإداري في التنظير الفكري يقابله قصورا في متطلبات العمل الميداني ، كذلك نجد أن التركيز على الاستشارات في القرارات إنما هو تلميح بسيط وليس كافيا فليس هناك تشجيع للدارسين على العمل الاستشاري.
ونري هنا أن هناك العديد من المعوقات الأخرى، منها: نقص التأهيل والتدريب لدى العاملين ، مقاومة العاملين للتغيير في حالة عدم مشاركتهم وأخذ آرائهم، عدم التدرج في تطبيق التطوير.